اخر التدوينات
تحميل

العقل الواعي والعقل اللاوعي ...



موضوع ولا اروووووووووع !! 

عن العقل الواعي والعقل اللاوعي ...
...........................................



نحن نعيش في جسدنا هذا بشخصيتين مختلفتين

الشخصية الأولى.. ترمز إلى العقل الواعي وهي الشخصية الظاهرة وتعتمد على التحليل 

والمنطق وعلى القاعدة التي تقول 1+1=2

والشخصية الثانية ..تعتمد على العقل اللا واعي ( العقل الباطن ) وهي تعتمد على برمجات 

تبرمجنا عليها بسبب المجتمع والأهل ويمكن أن تكون خاطئة ويمكن أن تكون صحيحة

فإذا اصطلح العقل الظاهر مع العقل الباطن كان الإنسان ناجحاً بحياته , أما إن اختلف

العقل الظاهر والعقل الباطن فيمكن أن يصاب الإنسان بالعقد النفسية والأمراض التي 

تجعله ضعيف الشخصية مثل مرض الحب والشذوذ الجنسي والإجرام

إن العقل الواعي يستطيع استيعاب من ثلاث إلى سبع معلومات في الثانية..

أما العقل اللا واعي فمقدرته استيعاب من مليونين إلى سبعة ملايبن معلومة في الثانية

طبعاً العقل اللا واعي مسؤول عن دقات القلب وجريان الدم وتنظيم كهربة الدماغ وكل 

شيء له علاقة بالجسم ويستطيع أيضاً استيعاب المحيط الموجود في المكان

والذاكرة تحت حكم العقل اللا واعي لذلك مقدرات العقل اللا واعي ليس لها حدود ...

وحتى الآن لم يستطع أي مذهب أن يعرف المقدرات الحقيقية للعقل اللا واعي ...

طبعاً العقل اللا واعي تكلمت عنه جميع الحضارات ولكن بأسماء مختلفة لذلك هو

السر الأعظم الذي حير البشر وحتى الآن لم نستطع التعرف على مقدراته الحقيقية

مع أنه يوجد مئات المدارس والمذاهب العلمية والفلسفية والدينية التي تتكلم عنه 

وتوجد له آلاف المؤلفات التي تشرح كيفية عمله واستخدامه مثل مدارس

الطاقة ( الريكي , التشي , الكي ) ومدارس البرمجة اللغوية العصبية

وعلم النفس

والفلسفة

والتنويم المغناطيسي

كيف يتم التفاعل ؟؟؟
..........................

الأفكار في العقل الواعي ، و التصورات في العقل الواعي ، و لكن حفظها يتم في العقل 

الباطن ،،، و بما أن العقل الباطن هو مركز التحكم بالأحاسيس ، فأن الأفكار التي

تم تخزينها سوف تؤثر على منحى التحكم و بالتالي على طريقة العيش.

و من هنا، معظم الأمراض النفسية تنشأ عن عدم ادراك أن العقل الواعي و ما به

من أفكار تنصب في العقل الباطن بدون تغيير، و العقل الباطن بدوره يتحكم بالشعور

لأنه المركز للشعور و الاحاسيس و بالتالي بالمستقبل حيث أن الموضوع دائرة متكاملة

الأفكار تصبح أسلوب تحكم و بالتالي تصبح منهج حياة و مستقبل

مثال سريع ، علينا الحذر من المعلومات الواردة عن طريق السمع ، مثلا طالب 

في الجامعة يسمع أن المادة الفلانية صعبة جدا ...

السمع يصبح فكرة و الفكرة اذا تكررت فانها تنصب في العقل الباطن و هنا المصيبة

حيث أن العقل الباطن يبدأ يهئ كل شئ لجعل المادة صعبة دون ادراك منا بذلك،

مع أن المادة من الممكن أن تكون سهلة للغاية.

تطور الموضوع، كان مجرد قول، تكرر الحديث ، فأصبح فكرة ، الفكرة نزلت الي 

العقل الباطن ، بناء على الفكرة السلبية يبدأ العقل الباطن بالتحكم بالأحاسيس. ولا يقف 

العقل الباطن عند حد الفكرة ، بل يفتح لها افاقا جديدة بنفس الاتجاه سواء 

سلبي أو ايجابي ، و تأكيدا على ذلك:

عندما تفكر بقضية معينة اليوم ،، غدا فكر بنفس القضية و ستأتيك أفكار لم تكن في 

اليوم الاول ، أي أن العقل الباطن يفتح افاق جديدة للأفكار

مثال اخر:

لنأخذ مثال على الانسان الخجول

الانسان الخجول هو انسان طبيعي لا ينقصه شئ على الاطلاق ، و قد يكون ذكي جدا ،

و متدين و كل الصفات الحسنه فيه ، و لكن يعاني من خجل مرضي سببه أنه سمع

لعدة مرات أنه خجول و اصبح ما سمعه أفكارا و بالتالي منهج حياة و صورة ذهنية 

مرسومة عنه في عقله الباطن السبب هو أن الصورة الذهنية المرسومة في عقله الباطن 

توحى له بانه خجول و بالتالي لأن العقل الباطن لا يعرف يختار، في كل موقف يستدعي أن يكون

الشخص خجول ، يقوم العقل الباطن بالتحكم بالجسم و الملامح لكي تظهر تماما

كما هي مرسومة بدقة ( فتظهر علامات الاضطراب و احمرار الوجه و غيرها 

من الصفات المشهورة لدى الخجولين ) دون أن يستطيعو أن يوقفوها لأنها أوامر

من العقل الباطن المبرمج من قبل العقل الواعي، ( مع التذكر أن العقل الباطن

لا شعوري و لا نستطيع أن نجعله يتحكم فورا كما نشاء بل يجب تدريبه و برمجته أولا).

فلكل إنسان مستويات من الاتصال بين ( العقل الواعي ) و ( العقل اللا واعي )

عندما يعمل العقل الواعي والعقل اللا واعي معاً بطريقة صحيحة بإتقان وانسجام وسلام وبتزامن وقتي سوف تحصل على السعادة والسلام والبهجة

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مفتاح حياتك
قالب رضا2 تطوير مفتاح حياتك