اخر التدوينات
تحميل

سر نجاح العلاقات بين الرجال والنساء


تلخيص كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة "

واحد من اهم الكتب التي تناقش العلاقة بين الرجل والمرأة ويشرح 
شخصية كل منهم ويعطيك اسباب تصرفات الجنس الاخر ويكشف الغموض عن اسرار كل من شخصية الرجل والمرأة


النساء من الزهرة والرجال من المريخ





أولاً : ** الاختلاف يبين الزهريات والمريخيين **


 يجب أن تعلم أولاً أن المريخيين يختلفون اختلافاً جذرياً عن الزهريات , فهم يحتاجون إلى أشياء لا تحتاج إليه الزهريات , والعكس .

ومما يزيد الأمر تعقيداً هو أن المريخيين يعالجون مشكلاتهم مع الزهريات بنفس الأساليب التي يعالجون بها مشكلاتهم مع المريخيين أنفسهم , وما علموا أنه باختلاف طبيعة الزهريات عنهم ؛ تختلف طبيعة المشكلات أيضاً وتختلف طرق الحل , وهذه المشكلة أيضاً تكون لدى الزهريات . ومن هنا تنتج المشاكل التي لا نعرف أننا نحن من سببناها لأنفسنا . وينهي الجميع إلى عدم الرضا . ولذالك الرجال والنساء كلهم يشعرون عادةً بأنهم يعطون ويعطون ولكنهم لا يحصلون في النهاية على مقابل . والحقيقة أن كليهما يعطي الحب ولكن ليس بالاسلوب المرغوب .


درس : تعلم الإنصــات



 يجب أن تعلم أن طريقة تبجيل أي زهرية هي أن تنصت إليها وهي تتكلم , ولا تعطيها حلول لمشاكلها " وهذه عادة المريخيين " . فهي بحاجة إلى الاستماع منك , وليست بحاجة إلى حلولك . كما أن إعطاءها حلول , أو تهوين الأمر عليها يشعرها بعدم التصديق والموافقة . فقط استمع وتألم معها !!. وأشعرها أنك ما زلت معها بعبارات مثل , اهاا , هاا , نعم , هممم . ثم أشعرها بأنك موافق لها وأنها مظلومة في كل أحوالها . وستجد بعد دقائق من الحديث أنها عادت إلى طبيعتها .


** خلاصتين ذهبيتين **


• يحاول الرجل أن يغير مشاعر المرأة عندما تكون متضايقة , بأن يصبح هو السيد الخبير ويؤدي حلولاً لمشكلاتها , تبطل مشاعرها .

• تحاول المرأة أن تغير سلوك الرجل عندما يرتكب أخطاء بأن تصبح هي لجنة تحسين البيت , وتقدم نصحاً وانتقاداً دون سابق طلب .


** خـــــواطر ألمــــــاسية **



يحتاج الرجال إلى أن يتذكروا أنه إذا كانت النساء متضايقات ؛ فليس هذا هو الوقت المناسب لتقديم الحلول .

* إذا أردت السعادة لشريكتك ؛ فعليك بالإنصات .

*الرجل يشعر بتحسن عن طريق حل مشكلاته , والمرأة عن طريق الاستماع إليها .

* الرجل لا يفصح عن مشكلاته إلا إذا كان بحاجة إلى حلول , وإلا فهو قليل الكلام عن مشكلاته , ويحاول أن يحل مشكلاته بنفسه , فإذا عجز عن حلها أفصح إلى من يرجوا عنده الحل .

* عندما يواجه الرجل مشكلة فإن 95% من عقله في صراع مع المشكلة للبحث عن حل , ولا يستطيع مشاركة مشاعره مع الآخرين إلا بـ 5% من عقله فقط .

*من الخطأ أن نعتبر أن الرجال دائماً على صلة بمشاعرهم , مثل ما أنه من الخطأ أن نعتبر أن النساء دائماً عقلانيات ومنطقيات .

*إنّ قدرة المرأة في علاقتها على بذل الحب , يعتبر انعاكساً لكيفية شعورها تجاه نفسها , وتقديرها لذاتها , وقد يكون لماضيها تأثيراً جذرياً عليها أيضاً .

* مثل ما يدخل الرجل كهفه , فالمرأة تنزل إلى بئرها . وبعكس الرجل الذي يميل إلى الانطواء وقت دخوله كهفه , فالمرأة بحاجة إلى الإنصات وقت نزولها إلى بئرها وطمأنتها بالحب كلما نزلت بئرها .

*إنّ إخبار المرأة بأنه يجب ألا تشعر بالألم هو أسوأ ما يمكن أن يقال , إنه مثل غرز عود في جرحٍ مفتوح .

* إنّ جعل الرجل هو المصدر الوحيد للحب والدعم , يجعله تحت ظغطٍ كبير .

* كلما حاولت المرأة أن تغير من الرجل أكثر , كانت مقاومته أكبر .

* عندما تجادل شخصاً تربطك به علاقة عاطفية أو جنسية ؛ فإنه يأخذ الأمور بشخصية أكبر .

* أفضل حل لتفادي الصراع ؛ هو أن تبتعد عن أرض المعركة , ومن ثم تعود إذا نزل الغبار .

*بعض الناس يأخذ الحب على أنه كلام لا يلقي له بالاً . والصراحة أن هذا الاسلوب المُغرق لا يأخذ بالاعتبار مشاعر المتلقي . يمكن للشخص أن يكون أميناً وصادقاً في ما يتعلق بمشاعره . ويمكن أن يعبر عنها إذا كانت قاسية بطريقة لا تؤذي مشاعر الآخر .

* الرجال يتوقفون عن العطاء عندما يشعرون أنهم عرضة للاستخفاف , أو أنهم لا يلقون التقدير على كل حال .

*الرجل لا يعتذر عن أخطاؤه الكبير ؛ لأنه خائفٌ من أن لا يغفر له . وبدلاً من ذالك يبدأ بإلقاء اللوم على شريكته لتضايقها منه .

* عندما يدخل الرجل إلى كهفه , فليس على المرأة أن تلحق به . بل عليها أن ننتظره يخرج ؛ لتجد كل شيءٍ على ما يرام .

* الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يُنظر إليه على أنه الحل للمشكلة , لا أنه المشكلة ذاتها .

** تذكــري **


يجب على المرأة أن لا تطالب الرجل بأن يتحدث , لأنه مريخي , والمريخي لا يتحدث . بل استهلي المواضيع وستجدينه يتحدث تلقائياً .


** إذا كنت . إذا كنتِ **


إذا كنتِ امرأة , فإني أقترح عليك أن تتدربي في الأيام القادم على الإحجام عن بذل النصائح أو النقد من دون أن يُطلب منكِ ذالك . لن يكون الرجل الذي في حياتك ممتناً لذالك ؛ بل سيكون أكثر تجاوباً من قبل . وسترين .

* إذا كنت رجل , فإني أقترح عليك أن تتدرب في الأيام القادمة أن تمارس الإنصات كلما تحدثت شريكتك , وبنية واحدة هي أن تفهم باحترام ما تمر هي به . أمسك عليك لسانك كلما هممت أن تقدم حلاً أو تغير طبيعة شعورها . ستندهش عندما تشعر بمدى امتنانها .


** تعلمي أنه . تعلم أنه **


* عندما يتضايق فرد من أهل المريخ ؛ فإنه لا يتكلم أبداً عن ما يضايقه ؛ لأنه لا يريد أن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته . إلا إذا كانت مساعدة صديقه ضرورية لحل المشكلة . وبدلاً من ذالك يُصبح هادئاً جداً ويدخل كهفه الخاص ليفكر في مشكلته . وعندما يجد حلاً يخرج ويشعر بالتحسن .

وإذا لم يلقى حلاً , فإنه يقوم بشيء ينسّي به نفسه , مثل قراء الجرائد , مشاهدة

الأخبار , ممارسة لعبة ..., وبتحرير عقله من مشكلاته اليومية يستطيع أن

يسترخي تدريجياً . وإذا كان الظغط عظيماً فإنه ينخرط في شيءٍ أكثر تحدياً مثل

السباق في سيارته , أو المنافسة في لعبة ... .

*عندما تصبح زهرية منزعجة , أو تحت ظغط من أحداث يومها , فإنها تبحث عن شخصٍ ما تثق به , وتتحدث إليه بتفصيلٍ دقيق عن مشكلاتها اليومية . لكي تشعر بتحسن . " وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالارتباك , يشعرن فجأة بالتحسن " . ( هذا هو اسلوب الزهريات ) .


** المشاركة في المُشكــــــلات **

المشاركة في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر في سطح الزهرة علامة حب وثقة وليست عيباً بتاتاً . ولا تشعر الزهريات بالخجل من أن لديهن مشكلات . ولا تعتمد الأنفة لديهن على الظهور بمظهر " الكفؤ " بل بالأحرى على كونهن على علاقات حميمة . إنهن

يشاركن بصراحة مشاعرهن بالحيرة , والارتباك , وفقدان الأمل , والانهاك . تشعر الزهرية بالرضا عندما يكون لديها صديقات محبات يشاطرنها مشاعرها .

*يشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته بنفسه داخل كهفه .



** عندما تتحدث الزهريات **


عندما تتحدث الزهريات عن مشكلاتهن , يبدي الرجل مقاومة . يفترض الرجل أنها تتحدث معه عن مشكلاتها لأنها تعتبره مسؤولاً عنها . وكلما كثرت المشكلات زاد شعوره باللوم . إنه لا يُدرك أنها تتحدث لتشعر بالتحسن لا أكثر . ولا يعرف الرجل أنها ستكون ممتنة له لو أنصت .

لأن أهل المريخ يتكلمون عن المشكلات لسببين :

الأول : لأنهم يضعون اللوم على أحد .

والثاني : لأنهم يريدون حلولاً .

فإذا افترضن أنها تطلب نصيحة فإنه حينها سيضع قبعة الخبير , ويعطيها حلولاً لمشكلاتها .

وإذا افترض أنها تلقي عليه اللوم ؛ فإنه سيزداد مقاومة وسيسحب سيفه ليحمي نفسه من هجومها .

وإذا ما أعطاها حلولاً فإنها ستبحث عن مشكلات أُخرى ؛ لأنها بحاجة إلى الإنصات . أما هو فيشعر بأنه حلوله رُفِضت وأنه غير مُقدر حق قدره .




** الرجل **


يصبح محبطاً , عندما تتكلم شريكته عن مشاكل لا يجد لها حلولاً .



** الكثير **



من الرجال بل حتى من النساء يصدرون أحكاماً سلبية عن الحاجة إلى الحديث عن المشكلات ؛ لأنهم لم يجربوا قط مدى الشفاء الذي من الممكن أن ينطوي عليه . إنهم لم يروا قط كيف يمك أن تتغير المرأة التي تشعر بأنها مسموعة , وتشعر بتحسن , وتحتفظ بتوجه إيجابي . لقد شاهدوا في الغالب المرأة ( ربما والدتهم ) التي لا تشعر بأنها مسموعة وهي تستمر في الحديث عن مشكلاتها دون أن تشعر بتحسن . يحدث هذا للنساء عندما يشعرن أنهن غير محبوبات أو مسموعات لزمنٍ طويل . فالمشكلة الحقيقة هي أنها تشعر أنها غير محبوبة , وليس المشكلة أنها تتحدث عن المشكلات .


** الرجل يجوع ليمنح الحب !! **


معظم الرجال ليسوا جائعين لمنح الحب , بل إنهم يموتون جوعاً له , وأكبر مشاكلهم أنهم لا يدرون عظمة ماذا يفتقدون . إنهم نادراً ما شاهدوا والديهم ينجحون في إرضاء أمهاتهم عن طريق البذل . ونتيجة لذالك فهم لا يدرون أن مصدر الإشباع الرئيسي للرجل هو العطاء والبذل اللا محدود . وعندما تفشل علاقاته يجد نفسه مكتئباً وملتزماً كهفه . ويتوقف عن الرعاية وهو لا يدري سبب اكتئابه . " إنه لا يدري أنه توقف عن البذل لشعوره أن لا أحداً يحتاج إليه , ولا يدري أنه إن بحث عن أحدٍ يحتاج إليه فباستطاعته أن ينفض غبار اكتئابه ويكون مُحّفزاً من جديد " .


**معادلة عكسية , ولكن بروية وعدل !!.**


يجب أن تعلم الزهرية , أنه ليس عليها أن تعطي أكثر لتحصل على علاقةٍ أفضل . إنّ شركاءهن سيعطينهن أكثر إذا أعطين أقل !! . فحين كان الرجل يُهمل حاجاتها فكأنما كان كلاهما نائمين , وعندما تستيقظ وتتذكر حاجاتها , يستيقظ هو أيضاً ويرغب بإعطاءها أكثر ؛ بمعنى " أعطيه , ولكن ذكريه أنه يجب أن يعطيك " .


**مصادفة قابلة للتـــــنبؤ **


في أحيان كثيرة , عندما يقوم أحد الشريكين بإحداث تغييرات إيجابية , فالطرف الآخر سيتغير أيضاً . هذه المصادفة القابلة للتنبؤ هي أحد الأشياء السحرية في الحياة . فعندما يكون التلميذ مستعداً فجأة يظهر الأستاذ . وعندما يُسأل السؤال . تُسمع الإجابة . وعندما نكون مستعدين تماماً للأخذ يصبح ما نحتاج إليه متوفراً !! . " وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي كان المريخيين مستعدين للبذل " .


**أعظم خوف **


الخوف الأعظم بالنسبة للرجال , هو أن لا يكون كفؤاً لأن يعطي . وهو يعوض عن هذا الخوف بالتركيز على زيادة قوته , فالكفاءة , فالنجاح , فالاستحقاق ... , ولذالك تجدهم في المريخ وقبل أن يتعرفوا على الزهريات منشغلين بأنفسهم ولا يهتمون بأي أحدٍ آخر . والرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفاً .

ومن المثير للسخرية أنه عندما يهتم الرجل كثيراً يزداد خوفه من الفشل .


**المدارك الثلاثة في فهم المرأة **



عندما تنزل المرأة إلى بئرها , يجب أن نعرف ثلاث مدارك تفيدنا حيال نزولها , وتطمئننا في أفعالنا , والثلاثة مدارك هي :-

*حب الرجل ودعمه لا يستطيع بصورة فورية حل قضايا المرأة . ولكن حبه يجعل الأمر مأموناً بالنسبة إليها لكي تغوص في أعماق بئرها . إن من السذاجة أن نتوقع أن تكون المرأة ودوداً كل الوقت . وبإمكاننا أيضاً أن نتوقع ظهور هذه الأعراض مراراً وتكراراً . ولكن في كل مرة يمكنه أن يصبح أكثر دعماً لها .

*دخول المرأة في بئرها ليس غلطة الرجل أو فشلة , وبكونه أكثر تدعيماً يفهم أنه لا يستطيع منع ذالك من الحدوث . ولكنه يستطيع أن يساعدها في هذه الأوقات العصيبة .

* لدى المرأة القدرة الذاتية على الصعود تلقائياً بعد أن تلامس القاع ، وليس على الرجل أن يصلحها أو يسحبها ؛ لأنها غير معطوبة . ولكن تحتاج فقط إلى حبه , وصبره , وتفهمه .




**الحزام المطاطي**


عندما يُحب الرجل فإنه كالحزام المطاطي , يبتعد قليلاً بعد فترة , ثم يعود تلقائياً , وليس في هذا خطأ من أحدهما . بل هو دورة طبيعية عند الرجال فهو يبتعد ليشعر بالاستقلالية ثم يعود لينعم بالحب . فالرجل يتعاقب آلياً بين حاجته للحب وحاجته للاستقلال



**تذكر**


*أن المرأة لن تطلب منك الدعم إذا احتاجت إليه , إنها تنتظرك .

* النجاح في العلاقة يعتمد على أمرين :

1 ـ مقدرة الرجل على الإنصات .

2ـ مقدرة المرأة على البوح بمشاعرها , باسلوب محترم ولطيف .

* إذا كنت لا تحصل على الدعم في علاقاتك , فلعل أحد الأسباب المهمة هو أنك لا تطلب الدعم و " إذا أردت أن تأخذ لا بد أن تطلب " .

* على الرجال و النساء أن يتعلم كل واحدٍ منها طريقة الآخر في مواجهة مشكلاته .

* إن لم يحصل الرجل على وقته الكافي من الابتعاد فإنه لن يعود برغبة كبيرة في الاقتراب .

*الرجل يتعاقب آلياً بين حاجته للحب وحاجته للاستقلال .

*أظلم الأوقات دائماً , تلك التي تسبق الفجر .

* أفضل طريقة للخروج من مجادلة هو أن تقول " أنا آسف " .

* رسائل الحب من الطرق السديدة لحل المشكلات , ولا مانع من أن تطلب من شريكك أن يكتب لك رسالة حب واعتراف ؛ إذا أحسسته متضايقاً .


تم بحمد الله


ملخص كتاب / الرجال من المريخ والنساء من الزهرة . الكاتب / د . جون غراي .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مفتاح حياتك
قالب رضا2 تطوير مفتاح حياتك